يواصل النجم المغربي أشرف حكيمي تأكيد مكانته كواحد من أفضل المدافعين في العالم، بعدما تصدّر مؤخرًا قائمة أكثر المدافعين مساهمة في الأهداف، من حيث عدد الأهداف المسجلة والتمريرات الحاسمة، في مختلف المسابقات خلال الموسم الكروي الحالي. الظهير الطائر لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي لا يكتفي بأدواره الدفاعية، بل يساهم بفعالية كبيرة في الشق الهجومي، حيث أصبح عنصرًا حاسمًا في بناء اللعب، وإنهاء الهجمات، بفضل سرعته الكبيرة، وتوغلاته الذكية، ودقة تمريراته. هذا التألق اللافت دفع عددًا من المتابعين والإعلاميين الرياضيين إلى ترويج وسم #HakimiBallondOr في إشارة رمزية إلى أحقية اللاعب في التواجد على لائحة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، بالنظر إلى استمرارية مستواه العالي وتأثيره في نتائج فريقه ومنتخب بلاده. ويُجمع المراقبون على أن حكيمي يمثل نموذجًا فريدًا للمدافع العصري، القادر على أداء أدوار مزدوجة بكفاءة، ويؤكدون أن أرقامه الهجومية تفوق أحيانًا حتى تلك التي يحققها بعض المهاجمين. إنجاز حكيمي ليس فقط انتصارًا شخصيًا له، بل هو أيضًا مصدر فخر للجماهير المغربية والعربية، ورسالة واضحة بأن اللاعب العربي قادر على التميز في أكبر الأندية الأوروبية، وضمن أقوى البطولات في العالم. ومع دخول موسم الجوائز الفردية، تبقى الأنظار متجهة نحو ما إذا كان هذا التألق سيتوّج باعتراف رسمي من مؤسسات كرة القدم العالمية، أم أن حكيمي سيظل من الأسماء اللامعة التي لم تُنصفها التتويجات الفردية كما يجب.
