بته في تقديم ترشيحه لرئاسة فرع كرة القدم للوداد الرياضي.
الاعلان عن الرغبة في الترشيح خلف ردود فعل عديدة تناولها المتتبعون بالخصوص من الزاوية القانونية، البعض اعتبر الترشيح يستجيب لكافة الشروط، من بينها الانخراط الدي تم في الأيام القليلة الماضية فقط، وأن القانون يمنح رئيس المكتب المديري تعيين اي شخص يعتبره مؤهلا لقيادة الفريق رغم عدم استيفاءه لجميع الشروط.
في حال التعيين يمكن للسيد ايت منا الفوز بمنصب الرئيس المنتدب، اما في الحالات الأخرى فسيكون خارج النص ولايحق له الترشيح.
ومن حقنا ان نطرح سؤالا يفرض نفسه من الناحية الأخلاقية، فالراغب في الرئاسة، يرأس حاليا الشركة الرياضية لشباب المحمدية وكان رئيسا للجمعية ، وفي مناسبات عديدة صرح انه شبابي ولايفكر في رئاسة الوداد، وهدا سيجرنا ان حصل إلى الترحال الكروي على غرار الترحال الحزبي، والرجل عضو في البرلمان ورئيس المجلس البلدي للمحمدية، والانتقادات ترافق عمله على جميع الاصعدة ويرغب في قيادة ناد يحتاج الى جهد واجتهاد على جميع المستويات.
ما اثارني في الموضوع هو هل يمكن ان يحب شخص واحد فريقين ينتميان إلى بطولة واحدة وان التقيا في ضروف يحتاج فيها طرف إلى النقط كاملة ، من سيقتنع بمصداقية النتيجة والالتزام بقواعد المنافسة الشريفة خصوصا بعد التصريح الغريب الموسم الماضي حين فازت الوداد على الشباب وعلق الرئيس “النقط مامشاو في خلا”