تحدت المدير التقني للجنة الوطنية الأولمبية الدي يلتزم داءما الصمت رغم انه مطالب بتقديم توضيحات عن المشاركة المغربية باستمرار لاطلاع الراي العام الرياضي عن البرامج الإعدادية والاهداف المسطرة في اي مشاركة تشرف عليها اللجنة الأولمبية كالعاب البحر المتوسط والالعاب الأولمبية.
في خروجه الأخير هدا الأسبوع تحدت المدير التقني عن الحوافز المخصصة للرياضيين الدين سيحققون الصعود إلى البوديوم وفصل في الموضوع تفصيلا، ونسي ان دوره هو الحديث عن الجوانب التقنية وكيف مرت مراحل الإعداد وماهي الأنواع الرياضية التي ينتظر منها التألق وماهي الأسماء التي تعول علبها الإدارة التقنية لتحقيق المرام .
كل هده العناصر التي تدخل ضمن اختصاصات إدارته التقنية بتنسيق مع الإدارات التقنية للجامعات المشاركة في أولمبياد باريس قفز عليها المدير التقني وراح يفصل في موضوع الحوافز الدي هو من اختصاص امين المال.
المؤشرات لاتبعت على الارتياح مادام المدير التقني الدي يستفيد من راتب سمين غير قادر على تقديم تصور والزام المدراء التقنيين الآخرين باحترامه ويختبىء وراء حجة ان دور اللجنة الأولمبية هو التنسيق وليس الالزام وهدا هروب من مسؤولية تحمل النتائج السلبية، تماما كما حصل في الدورة السابقة التي أقيمت بطوكيو.