يُتوقَّع أن يظهر المنتخب الوطني المغربي بوجه مغاير إلى حد كبير خلال مباراته الودية المقبلة، وذلك بسبب سلسلة من الإصابات التي طالت عدداً من ركائز التشكيلة الأساسية، ما دفع الطاقم التقني إلى التفكير في الاعتماد على تشكيلة بديلة.
وحسب مصادر مقربة من المنتخب، فإن ما لا يقل عن سبعة لاعبين من العناصر الأساسية سيكونون غير متاحين حالياً لأسباب صحية. ويتعلق الأمر بأسماء بارزة مثل إبراهيم دياز، وعبد الصمد الزلزولي، وسبياري، ونايف أكرد، ونصير مزراوي، ورومان سايس، و شادي رياض، بالإضافة إلى الغائب الأبرز أشرف حكيمي، الذي قد تؤثر غيبته بشكل واضح على الانسجام داخل المجموعة.
وأمام هذه المعطيات، من المنتظر أن يعمد الناخب الوطني وليد الركراكي إلى إشراك تشكيلة معدلة، لتعويض الغيابات وضمان الحد الأدنى من التوازن التنافسي. وهي فرصة ذهبية لبعض العناصر الشابة من أجل إبراز إمكانياتها وكسب نقاط ثمينة تحسباً للاستحقاقات الرسمية المقبلة.
وستُجرى هذه المباراة الودية يوم الجمعة 6 يونيو أمام منتخب تونس، وستشكل اختباراً تكتيكياً وتجريبياً للطاقم التقني في ظرفية استثنائية وغير متوقعة. وإذا كان الجانب النتيجي لن يكون أولوية، فإن الرهان الأساسي يتمثل في اختبار جاهزية دكة البدلاء وتوسيع قاعدة الخيارات المتاحة على المدى المتوسط.