باختيار مثيرة للجدل وليد الركراكي يقود المنتخب المغربي إلى الفشل

منذ توليه قيادة المنتخب المغربي، عمل وليد الركراكي على بناء فريق تنافسي، وحقق إنجازًا تاريخيًا ببلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022.

 

لكن اختياراته الأخيرة أصبحت مثيرة للجدل، خاصة بعد الأداء المخيب في كأس الأمم الأفريقية.

 

يثير البعض تساؤلات حول معايير الركراكي في اختيار اللاعبين، حيث يمنح الثقة لبعض الأسماء رغم تراجع مستواها، بينما لا يحصل آخرون متألقون مع أنديتهم على فرص كافية.

 

بعد صلابة دفاعية في مونديال قطر، شهد المنتخب المغربي تراجعًا واضحًا في كأس الأمم الأفريقية 2023، بسبب غياب التوازن في خط الوسط وترك المساحات، إضافة إلى ضعف مركز الظهير الأيمن.

 

كما يعاني المنتخب هجوميًا من الاعتماد على المهارات الفردية بدلًا من اللعب الجماعي، ما يضعف الفعالية أمام المرمى.

 

رغم التراجع، جدد فوزي لقجع ثقته في الركراكي، معتبرًا أن الاستقرار مهم، لكن البعض يرى أن المنتخب يضيع وقتًا مع مدرب لم يثبت تطوره التكتيكي.

 

ومع اقتراب كأس الأمم الأفريقية 2025، يبقى السؤال: هل سيتمكن الركراكي من تصحيح المسار، أم أن استمراره مجرد تأجيل لفشل أكبر؟