تخراج العينين

انهزم باريس سان جيرمان امام ليفربول بهدف مقابل لاشيء في ذهاب ثمن نهائي كأس أبطال أوربا الدي أقيم امس بباريس.
وتشكل هده الكأس المحور الأساسي لاهتمامات الإدارة التي سخرت لها إمكانيات مالية هائلة للفوز بها، وتم جلب العديد من اللاعبين العالميين لتحقيق ذلك، أبرزهم ميسي ونيمار وكفاني ،لكن اللقب استعصى على النادي الباريزي، وأفضل ماحققه في هده المسابقة بلوغه المباراة النهاءية التي خسرها أمام بايرن ميونيخ سنة 2020.
وقبل مباراة الأمس، اعترف رئيس النادي ناصر خليفي ان الاستراتيجية التي انتهجتها الإدارة بجلب نجوم عالميين كانت خاطئة.
صحيح ان الرجل قضى سنوات عديدة دون أن يحقق اللقب الدي ينقص خزينة النادي، لكنه نجح في ان يجعل منه لاعبا اساسيا في المسابقة، وواحدا من المتنافسين عليه.
مايحدث في بطولتنا مخالف تماما لهذه الثقافة التي تعترف بالفشل ان كان هناك فشل، فرؤساء الجمعيات الرياضية لايعترفون باخطائهم والأخر هو الذي تسبب في الاخفاق، وابرز مثال ماحصل للرجاء الرياضي الذي تعرض في الموسم الحالي لدمار غير مسبوق اداريا وماليا وتقنيا ورغم ذلك دافع الرئيس المستقيل عن حصيلته التي يصفها بالايجابية، اكثر من ذلك قفز من السفينة في وسط الموسم وقدم استقالته بمبرر ظروف شخصية وليس بسبب فشله الواضح وهدا مايصطلح عليه في ثقافتنا الشعبية بتخراج العينين