في تقرير نشرته صحيفة “سوكر لادوما” الجنوب إفريقية، سلطت الضوء على التحول اللافت في مسار لاعب الوسط الجنوب إفريقي ثيمبينكوسي لورش، بعد انتقاله إلى نادي الوداد الرياضي المغربي، مؤكدة أن اللاعب وجد في أجواء الدار البيضاء ما كان يفتقده سابقًا في صفوف نادي ماميلودي صان داونز، وخاصة ما يتعلق بالثقة، الانسجام، والدعم الجماهيري. وأكد التقرير أن اللاعب، الذي سبق أن أثار الجدل داخل الملاعب الجنوب إفريقية بفضل موهبته، عاش فترة من التذبذب على مستوى الأداء والاستقرار الفني مع فريقه السابق، ما انعكس سلبًا على حضوره القوي الذي عرف به في بداياته. ومع ذلك، شكّل انتقاله إلى الوداد فرصة حقيقية لإعادة إحياء مسيرته، حيث لمس منذ أولى مبارياته اهتمامًا خاصًا من الطاقم التقني، وثقة متزايدة من الجماهير، وهو ما انعكس بشكل واضح على أدائه داخل المستطيل الأخضر. ووفقًا للصحيفة، فإن لورش لم يحتج إلى وقت طويل للتأقلم مع أجواء البطولة الاحترافية المغربية، إذ سرعان ما انسجم مع زملائه في الفريق، وبدأ في تقديم مستويات مميزة، جعلته من بين أبرز عناصر الوداد في الآونة الأخيرة. وتؤكد ذات المصادر أن لمساته الفنية، وقوته في وسط الميدان، إضافة إلى حسه التهديفي، جعلت منه لاعبًا محوريًا في خيارات المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الفريق الأحمر هذا الموسم. كما أبرزت الصحيفة الجنوب إفريقية أن جماهير الوداد لعبت دورًا محوريًا في إعادة الثقة للاعب، من خلال تشجيعها المتواصل وحضورها المكثف في الملاعب، ما خلق نوعًا من الارتباط العاطفي بين لورش والقميص الأحمر، وهو ما ساهم بدوره في تحفيزه لتقديم أفضل ما لديه. ويبدو أن هذا المناخ النفسي الإيجابي هو ما افتقده اللاعب في فترته السابقة، حين كانت الانتقادات تطغى على الدعم، خاصة…
