أعلنت الفصائل المشجعة لنادي الجيش الملكي عن مقاطعتها لمباراة ريال بانجول المقررة يوم السبت القادم على أرضية ملعب الرباط الأولمبي احتجاجا على سوء التنظيم الذي شهدته مبارياته الفريق بملعب الرباط الأولمبي.
ونشرت الفصائل بلاغا موحدا تبرز فيه موقفها بشأن سوء التنظيم وطريقة ولوج المشجعين إلى مدرجات الملعب، وقد جاء على الشكل التالي:
“كما ورد في تقارير المجموعات فكل المؤشرات تؤكد أن الاستهداف صار ممنهجًا، وأن التعامل مع جمهورنا لا يقوم على الاحترام بل على الإهانة، ولا على التنظيم بل على العبث. فقد تحولت العاصمة إلى ساحة تمارَس فيها الوصاية بطرق ملتوية، و السلطة بشكل تعسفي بتدخل أعوان السلطة و بتدبير عشوائي يفضح غياب الكفاءة ويُبرز النية المبيتة لدفعنا نحو المحظور.
هناك من يريدنا أن نرد على الاستفزاز بردود فعل غاضبة، ليُفتح الباب أمام الاعتقالات وتلفيق التهم، وتُسلَّط الأضواء على الجماهير باعتبارها السبب .
لا يمكننا القبول بأي شكل من الأشكال أن يدفع الجمهور ثمن الصراع و الحرب الباردة التي تدور بين إدارة الفريق و السلطات المحلية ، حيث سجل عدد كبير من الجمهور الذي توافد على الملعب في المبارتين تجاوزات خطيرة من بعض القياد و اعوان السلطة ، استفزازات و شطط لا يمكن لأي إنسان أن يصبر تجاهه.
دون أن نغفل عن الصعوبات و المشاكل التنظيمية من قبيل منع الجمهور من استغلال موقف السيارات الخاص بالملعب زيادة على تعمد إغلاق الطريق المؤدي للملعب ما شكل عائقا أمام الجماهير للوصول بالإضافة إلى صعوبة الولوج للملعب و كذا عدم اشتغال البوابات الالكترونية إلى آخره من المشاكل التنظيمية التي لا حصر لها
أما إدارة الفريق كما العادة تغيب عن الاجتماعات التنظيمية و يغيب مسؤولوها المكلفين بالشق التنظيمي عن جنبات الملعب متهربين من القيام بعملهم و واجبهم ،
ولأننا واعون باللعبة وقادرون على كشف خيوطها، فإننا نعلن وبكل وضوح و مبدئيا مقاطعة المقابلة القادمة كخطوة احتجاجية حتى تصل الرسالة لمن يهمهم الأمر
إن كان قصدهم أن نصمت حتى نهاية كأس إفريقيا، فليعلموا أننا سنفعل ذلك بإرادتنا، وبطريقتنا الخاصة، وسنظل نشجع الفريق بأسلوب يليق بنا، دون أن نُعرّض أعضاءنا وجمهورنا لمصيدة الاعتقالات.
مقاطعتنا ليست تراجعًا، بل هي خطوة وعي و استنكار لما يقع، ورسالة واضحة: لسنا ألعوبة في يد أحد، ولن نُستدرج إلى سيناريوهاتهم البئيسة.
لقد اخترنا أن نكون أصحاب قرار، لا ضحايا تطاحنات نحن في غنى عنها”. انتهى
