في أفق أولمبياد باريس

تمكنت أسبانيا من الفوز بلقب بطولة أوربا للأمم في كرة القدم يوم الأحد الماضي، ويوم الاثنين توج لاعبها كارلوس الكزار بلقب دوري ويمبلدن في التنس بعد تغلبه في المباراة النهاءية على الصربي نوفاك ديوكوفيتش بثلات جولات لصفر، ليؤكد جدارته بفوزه بلقب السنة الماضية وأمام ديوكوفيتش بثلات جولات مقابل جولتين اي ان فوز الأمس أسهل من فوز السنة الماضية.
لقبان كبيران في أقل من اربعة وعشرين ساعة ،وفي نوعين مختلفين، كرة القدم والتنس يعكس ان الرياضة عند الجار مشروع قاءم بداته تخصص له الدولة إمكانيات مهمة وتنتظر منه النتائج، ولدلك هناك عمل وهناك استمرارية فالالقاب لاتصنعها الصدف. بل يصنعها الرجال بالعمل والتفاني وتغليب مصلحة الوطن. ولدلك المنتخب الاسباني رقم اساسي في المعادلة الكروية العالمية ،ولدلك أيضا عوض كارلوس الكزار مواطنه رفاءيل نادال بسرعة في عالم الكرة الصفراء.
مسافة صغيرة تفصلنا عن البلد الجار لكن الهوة بيننا عميقة على المستوى الرياضي، منتخبنا الأول لكرة القدم يشارك في التظاهرات الكبيرة ويتالق في المباريات ولايفوز بالالقاب والانواع الأخرى اغلبها غاءب بإستثناء العداء البقالي في العاب القوى،وخديجة المرضي في الملاكمة مع الإشارة انه لأول مرة يغيب منتخب الدكور عن الأولمبياد.
هده هي الأسماء التي ننتظر منها صعود منصة التتويج في دورة باريس، اما التنس المغربي الدي قدم لنا في السابق كريم العلمي ويونس العيناوي وهشام ارازي وبهية محتسن فأصبح متميزا بغيابه المتكرر عن الالعاب الاولمبية .