لبؤات بلا انياب

أضاع المنتخب النسوي لكرة القدم فرصة المشاركة في أرقى تظاهرة كونية بهزيمته بالرباط أمام منتخب زامبيا بهدفين لصفر، وكان فاز في مباراة الذهاب بزامبيا بهدفين لهدف واحد.
لم يتم استثمار هده النتيجة ويبدو انها كانت خادعة وغير محفزة للاعبات المغربيات على اعتبار انهن حسمن في أمر التأهيل بنسبة كبيرة ومباراة الاياب بالنسبة لهن تحصيل حاصل، وهنا وقعن في المحضور ولم يتهيأن بالشكل المطلوب ولم يتعاملن مع المنافس بالجدية والواقعية اللازمين في مثل هده المواجهات، وهنا مسؤولية المدرب بارزة، لأنه اغفل جانبا مهما في الإعداد للمباراة، وحتى على المستوى التكتيكي لم يكن المدرب موفقا في اختيار النهج الدي اعتمده وسهل مأمورية منتخب زامبيا لبلوغ مرمى المنتخب الوطني في أكثر من مناسبة، ورغم دلك تحدت المدرب عن ارتياحه لاداء اللاعبات والواقع ان الأداء افتقد لابسط مقومات اللعبة، فغاب البناء وحضرت التمريرات الخاطئة،وكثرت الفرص الضائعة بسبب غياب التركيز فكانت النتيجة إقصاء مرا وغير مستساغ.