لم يستدعي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم وليد الركراكي اللاعب امين حارث للمشاركة في مباراتي المغرب مع افريقيا الوسطى ذهابا وايابا بوجدة، رغم غياب حكيم زياش وأبراهيم دياز ، وفي كل مرة يغيب فيها امين حارث،يقدم وليد تبريرات من قبيل ان زياش و دياز يتمتعان بالاولوية والجاهزية.
هذه المرة لم يجد وليد مخرجا غير قول الحقيقة، وهي ان المناداة على حارث تعني اشراكه كاساسي، ولن يقبل اللاعب بوضعه في كرسي البدلاء، وهو ماسيقابل بالرفض من حارث وهذه مع كامل الأسف ثقافة سائدة في المنتخب الحالي، ومع المدرب الحالي ويرفضها أغلب اللاعبين الذين شاركوا في مونديال قطر ولنا في حالة زياش والنصيري مثال عندما لم يتقبلا قرار تغييرهما وقاما بتصرفات لاتليق بلاعبين محترفين منضبطين مع فريقيهما وغير ملتزمين بالضوابط مع المنتخب الوطني.
كان على وليد تقديم مبررات كروية مهنية خصوصا وان اللاعب حارث سيغادر فريقه اولمبيك مرسيليا الذي لم يعد مقتنعا باداءه، لكنه تجنب ذلك لان العديد من اللاعبين الأساسيين يعيشون نفس الوضع كاوناحي الذي استغنى عنه اولمبيك مرسيليا ،وامرابط الذي غادر مانشستر يونايتد دون إقناع وزياش غير الأساسي في فريقه.