شاءت الصدف الماكرة ان تجمع مباريات الدورة الثالتة عشرة من بطولة المجموعة الأولى في كرةالقدم،بين اولمبيك اسفي والوداد البيضاوي يوم الجمعة القادم، ورءيسي الفريقين رهن الاعتقال، رئيس الوداد على ذمة التحقيق، فيما اكدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي بسجن رئيس اولمبيك اسفي في مايعرف بفضيحة تذاكر المونديال.
هدا معطى جديد في مسارنا المهني الدي كرسناه للبحت عن القواسم المشتركة بين الفرق المتبارية وابراز نقط القوة والضعف لدى كل جانب واعتماد الأرقام والاحصاءيات في قراءتنا للمباريات. لكننا اليوم أمام معطيات وعناصر جديدة، لم اصادفها في حيآتي المهنية ولم يخطر ببالي يوما أنني ساتناول مباراة في كرة القدم الوطنيةمن هده الزاوية.
يصعب تقبل الأمر لأننا كمتتبعين لانريد لكرتنا هكدا وضع، فبلادنا مقبلة على محطات كروية هامة، ولها اشعاع عالمي، والاجدر ان نحمي واقعنا الكروي من الشوائب ومن الدين تهمهم مصالحهم وليس مصالح البلاد واقرار دلك يتم عبر وضع ضوابط ومعايير لمن يرغب في ولوج عالم التسيير الكروي.
لقد لاحظنا في الأيام الأخيرة تفاعل جماهير كرة القدم مع الأحداث الحالية وتحدث البعض عن السجن كملعب لاحتضان الديربي، واصبحت المباريات والأندية في مرتبة ثانية على مستوى الاهتمام الاعلامي والجماهير ي ، والصواب ان يحدت العكس .
الأكيد ان المؤسسات الكروية ببلادنا تعي جيدا خطورة الوضع ورهانها الحالي والمستقبلي صيانة اللعبة وعدم التساهل مع الكائنات التي تستفيد ولا تفيد.