اقترب مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، من تحقيق خطوة مهمة في سباق منافسة الاتحاد البلجيكي لكرة القدم على استقطاب موهبة نادي كلوب بروج البلجيكي شمس الدين الطالبي (19 عاماً)، الذي يبدو أنه حسم هوية المنتخب الذي سيرتدي قميصه في الاستحقاقات القادمة بنسبة كبيرة.
ومن جهة أخرى فإن جناح كلوب بروج البلجيكي شمس الدين الطالبي، الذي ينحدر من أبوين مغربيين، ويحمل الجنسية المزدوجة، واجه ضغوطا قوية من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم والإعلام المحلي من أجل منعه من تمثيل منتخب بلده الأصلي، على غرار ما قام به مواطنه بلال الخنوس، حين رفض اللعب لمنتخب الشياطين الحُمر في بطولة كأس العالم قطر 2022، مفضلاً ارتداء قميص أسود الأطلس.
ورغم أن النجم المغربي الصاعد أوضح في تصريح صحافي بعد فوز ناديه كلوب بروج البلجيكي على أتالانتا الإيطالي في إياب الدور الملحق لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي، بأنه لم يحسم قراره النهائي بشأن المنتخب الذي سيمثله مستقبلا بين المغرب وبلجيكا، لكن كل المعلومات تشير إلى أن اللاعب، شرع في تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية حتى يكون مؤهلا للانضمام إلى معسكر منتخب أسود الأطلس في مارس القادم استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وكشفت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر مقربة من عائلة اللاعب الطالبي، أن مدرب منتخب بلجيكا رودي غارسيا، بذل جهودا كبيرة للقاء نجم نادي كلوب بروج البلجيكي بغرض إقناعه بالتراجع عن الالتحاق بكتيبة المدرب وليد الركراكي، من دون أن ينجح في ذلك بسبب رغبة اللاعب شمس الدين الطالبي وأسرته في تمثيل بلده الأصلي المغرب.