من أجل منتخب قوي وتنافسي

لمست في تصريحات العديد من الأطراف، من لاعبين ،مدربين، اعلاميين وانصار تفاؤلا حول مستقبل المنتخب الوطني لكرة القدم بعد فوزه على منتخب الكونغو برازفيل بستة أهداف لصفر .
شيء جميل أن تغمرنا الفرحة والتفاؤل بعد الانتصار، فالمنتخب الوطني يجمعنا ،انجازاته مصدر فخر واعتزاز، تماما كما حصل في مونديال قطر، واخفاقاته تزرع فينا المخاوف والشكوك.
في مباراة المغرب مع زامبيا استاء الجميع من أداء اللاعبين وأسلوب المدرب وتعامله مع بعض الانفلاتات ، وبعدها بثلاتة ايام فقط ومباشرة بعد نهاية مباراة المغرب مع الكونغو برازفيل، راح البعض يتحدث عن المردود الجيد وعن الانسجام، وعن قوة المنتخب.
والواقع ان المنتخب الوطني يحتاج الى الكتير من العمل والى الكتير من الصرامة، والجميل ان المدرب اعلن عن دلك في اللقاء الاعلامي الدي اعقب المباراة حين تحدث عن التوازن بين الثوابت واللاعبين الجدد. القادم أصعب والرهانات الهامة تنتظر اللاعبين والمدرب، واقواها على الإطلاق نهاءيات كأس افريقيا التي ستقام ببلادنا السنة المقبلة، والفوز باللقب رهاننا جميعا، ومن هدا المنطلق لابد من دعم المنتخب لكن ليس بالافراط في التفاؤل واستغلال اي محطة للتطبيل للمكونات، فالمنتخب يحتاج الى الشجاعة والى الواقعية في الاختيارات وفي الاساليب المعتمدة سيأتي موعد الحديت عنها مستقبلا.
المحطة الاقصاءية القادمة في شهر مارس من السنة القادمة والفترة الفاصلة طويلة جدا وتفرض على المدرب برمجة تجمعات اعدادية ومباريات ودية لبلوغ الاهداف وغير دلك قد نعيد سيناريو السنوات الماضية.