عندما رفع أنصار الرجاء تيفو la purge هدا الموسم كانت لديهم قناعة قوية ان فريقهم يحتاج إلى تغيير جدري بل إلى عملية تنظيف على جميع المستويات لان المكونات اثبتت فشلها ومحدوديتها، فالمكاتب المسيرة عاجزة ولاتملك لا البرامج ولا حتى الأفكار للارتقاء بفريقها ، والادارة مشلولة وتشتغل دون مردودية واخطاءها عديدة رغم ان أصحابها يتقاضون اجورا محترمة، وأغلبهم تم توظيفه ليس لكفاءته ولكن باك صاحبي هو المقياس.
اما اللاعبون فهمهم اليومي ليس الرفع من منسوب اللياقة البدنية وتطوير الأداء بل المستحقات المالية العالقة ومنح المباريات، والمدربون يتفنون في تقديم التبريرات لاخفاقاتهم ،فما معنى أن يقصى الوداد من منافسات كأس العرش ويحدثنا موكوينا عن تفوق الفريق على النهضة البركانية في تنفيد الكرات الثالثة ولأول مرة اسمع مدربا يتحدث عن طرد بولكسوت وتأثيره السلبي على الرجاء في حين أعطى طرد لاعب اتحاد وجدة ثقة زاءدة للاعبي الرجاء وهو ماتسبب في الاقصاء.
مدربون فاشلون لايملكون رؤية كروية بعضهم لم يسبق له ان لعب كرة القدم ومايشغلهم هو جمع الأموال وانتظار الاقالة للاستفادة من جميع مستحقاته المالية.
الم يكن حريا بموكوينا ولسعد تقديم الاستقالة مباشرة بعد الاقصاء لان مسؤوليتهما ثابتة خصوصا موكوينا الدي جاء قبل انطلاق الموسم الكروي ولم يحقق شيئا مع الوداد .
تذكرت هنا حالة المدرب بنشيخة الدي تعاقد مع الرجاء وكانت مباريات كاس العرش تقام في افتتاح الموسم الكروي فاقصي الرجاء ومباشرة بعد المباراة قدم الرجل استقالته وغادر الفريق دون أي تعويض مالي .
هده هي اخلاق المدربين الكبار الدين يتحملون المسؤولية كاملة ليس بالتصريحات ،ولكن بتجسيدها على أرض الواقع
