لم ولن تتوقف احتجاجات مكونات كرة القدم الوطنية على قرارات حكام الدوري الاحترافي، فهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالممارسة الكروية ليس فقط في بطولتنا بل في جميع الدوريات.
الملاحظ ان الاحتجاجات في بطولتنا تفتقد في غالب الأحيان إلى الموضوعية، ويعلق عليها المدربون خاصة مشجب اخفاقاتهم تماما كما حصل امس في مباراة اتحاد طنجة أمام الجيش الملكي، ومباشرة بعد نهاية المباراة بهزيمة الاتحاد حمل المدرب هلال الطير عدم حفاظ فريقه على مكسب التعادل إلى الحكم والمبرر ان الخطا الدي حصل قبل الاعلان عن ضربة الجزاء لم ينفد من مكانه، ونعلم ان الأخطاء التي تقع في وسط الملعب غير مشروطة بصافرة الحكم ولا ملزمة بتنفيدها من المكان الدي حصل فيه الخطا.
من حق أي مدرب الادلاء برأيه حول قرارات الحكام، ومن حقنا مناقشة التساؤل، لمادا تلقى فريقك هدفا في الوقت بدل الضائع من المباراة؟ أغلب المدربين يرجعون دلك إلى غياب تركيز اللاعبين، والسؤال الأهم لمادا اختار اتحاد طنجة استقبال الجيش الملكي بالقنيطرة؟
أليس هدا خطأ جسيما من المكتب ومن المدرب حين اختارا مواجهة منافس بمعقله؟.
