لن ينافس فريق الوداد البيضاوي على اي لقب في الموسم الحالي بعد خسارته امس امام شباب السوالم بهدف لصفر لحساب سدس عشر نهاية كأس العرش، لتضيع بدلك اخر فرصة لانقاد الموسم بعد الاقصاء من مسابقة كأس عصبة الابطال، والخروج من دائرة المنافسين على لقب البطولة الاحترافية، وبشكل مبكر.
انه موسم كارثي بكل المقاييس للوداد البيضاوي الدي هيمن على المشهد الكروي المحلي والقاري على الاقل في السنوات العشر الاخيرة.
فهل أزمة النتائج الحالية مرتبطة باعتقال رئيسه السابق والفراغ الدي تركه خصوصا وانه كان يتحكم في دواليب الفريق اداريا وماليا وحتى تقنيا ولايؤمن بشيء اسمه المؤسسة او الهياكل؟، فهو المؤسسة وهو الهياكل.
وبعد الجمع العام الأخير الدي زكى النائب السابق رئيسا للوداد انتظر الأنصار رد فعل إيجابي من اللاعبين والادارة التقنية، لكن شيئا من هدا لم يحدث ليتبين ان الوداد يحتاج الى الكثير من التلاحم، والكثير من الحوافز ،والكثير من الشجاعة لنقد الذات والاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة رغم القابها.