تحدث المدير التقني للجنة الوطنية الأولمبية عن المشاركة المغربية في أولمبياد باريس ووصفها بالافضل مقارنة مع سابقاتها بطوكيو ولندن واعتبر دهبية سفيان البقالي وبرونزية منتخب كرة القدم بالإنجاز الهام.
وتحدث عن اسباب اخفاق الأنواع الرياضية الأخرى المشاركة في دورة باريس وحمل المسؤولية للمدراء التقنيين للجامعات واصفا اياهم بعديمي الكفاءة ولايواكبون التحول الدي تعرفه الممارسة الرياضية على أعلى مستوى، ولم يسلم الرياضيون أيضا من انتقاداته، فهم لايملكون الطموح والعزيمة حسب رأيه رغم الامكانيات الكبيرة التي توفرها اللجنة الوطنية الأولمبية، لكن العديد من الأسئلة تطرح حول دور المدير التقني للجنة الوطنية الاولمبية؟
وهل يملك الكفاءة لتقييم عمل المدراء التقنيين؟ وهل سبق له ان وضع تصورا تقنيا كمنهاج للعمل لجميع الجامعات؟
حسب علمنا لم يسبق للمدير التقني الدي قضى أكثر من خمس سنوات ويتقاضى أجرا كبيرا ان قدم برنامجا للعمل،بل لم يسبق له ان عقد لقاء إعلاميا لبسط افكاره أمام الرأي العام.
واليوم يحاول الاستفادة من دهبية البقالي وبرونزية المنتخب الاولمبي ونحن نعلم ان لادخل له في دلك وعليه تحمل مسؤوليته في الوضع الكارتي الدي كشفت عنه الانواع الرياضية الأخرى كالملاكمة والجيدو والمصلرعة وسباق الدراجات وغيرها.