الحاجة إلى وكالة وطنية للرياضة

شارك المغرب في أولمبياد باريس ب 19 نوع رياضي اخفقت اغلبها في صعود منصة التتويج بل ان العديد منها ابانت عن فشل كارتي ولم تكن تستحق الحضور في الأولمبياد كالدراجات والمصارعة والجيدو، وبعض الأنواع الحديثة التي نجهل لحد الان كيف تم ادماجها في المشاركة الحالية.
في أولمبياد باريس فاز سفيان البقالي بذهبية سباق 3000متر موانع ولم نكن نتوقع بروز اسم جديد ،فالعاب القوى تعيش وضعا صعبا مند عام 2008 حين تم الاستيلاء على رئاسة جامعتها. ووحدها كرة القدم ظلت وفية لنتاءجها الموفقة ،ولاول مرة فاز المغرب بالميدالية البرونزية،وكان بإمكانه الارتقاء بمردوده إلى حد الإنجاز بفوزه بالدهب لانه يستحق دلك.
الموضوعية تقتضي منا قول الحقيقة، والحقيقة ان دور اللجنة الأولمبية أصبح متجاوزا والوزارة الوصية متواطئة مع رؤساء جامعات أثبتوا فشلهم وجشعهم في الإستفادة من المنح المخصصة لجامعاتهم والتي يصرفونها دون حسيب ودون رقيب ودون الإلتزام بعقد الاهداف ان كان هناك وجود لهدا العقد.
والحل هو الاقتداء بالتجربة الفرنسية بانشاء وكالة وطنية للرياضة تسهر على تسطير البرامج واحترامها والالتزام بمضامينها ووضع حد لهدا العبت والفوضى التي تعيشها الرياضة الوطنية.