وجد الرئيس الجديد لنادي الرجاء الرياضي جواد الزيات نفسه مضطرا لمعالجة 9 ملفات دولية صادرة عن غرفة النزاعات التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم، تقف حاجزا أمام رفع عقوبة المنع من الإنتدابات عن الفريق الأخضر.

وأصر الرئيس السابق لنادي الرجاء، عبد الله بيرواين، إلى تأجيل مناقشة جميع الأحكام الصادرة في حق الفريق حيث لم يقم بتسديد أي حكم دولي لدرجة أن هناك ملف صدر شهر دجنبر الماضي وكان سببا في عدم التعاقد مع لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي الماضي.

الزيات يعتزم القيام بغربلة كبيرة على مستوى التركيبة البشرية

ورغم أن تقارير صحفية تحدثت عن ترك عبد الله بيرواين لفائض مالي في خزينة الرجاء، إلا أن حقيقة الأمر أن الرجاء ترك الملفات الدولية تتهاطل عليها دون أن يعيرها أي اهتمام، مما سيجعل المكتب المسير الحالي مضطرا للإسراع في عملية مناقشة الملفات الدولية العالقة ومحاولة التخلص منها لرفع عقوبة المنع وتأهيل الإنتدابات الجديدة.

تجدر الإشارة أن نادي الرجاء يعتبر أكثر فريق مغربي صدرت في حقه ملفات دولية من طرف غرفة النزاعات بالفيفا، وذلك بمجموع 9 أحكام دولية ضد الرجاء.