احتضن ملعب القاهرة الدولي مباراتين نهاءيتين في ظرف اسبوع واحد ،الأولى فاز بها الزمالك على حسابالنهضة البركانية والثانية اليوم تفوق فيها الاهلياما الترجي، والموسم الحالي ليس استثناء فالاندية المصرية وخصوصا الاهلي والزمالك استفادا في السابق من هدا الامتياز ولدلك نجدهما الأكثر تتويجا في القارة الأفريقية.
في سنة 2022 قررت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم إقامة النهاءي بين الوداد البيضاوي والاهلي في مباراة واحدة فاصلة ،فاقام الاهلي الدنيا ولم يقعدها لانه كان يعي جيدا ان هدا القرار لايخدم مصالحه وفعلا نجح الاهلي في افشال التجربة في وقت كانت الكاف ترغب في ترسيخ مبدأ التكافؤ بين جميع الاندية.
ولأن مقر الكاف في القاهرة ولأن الإدارة هي التي تتحكم في دواليب التسيير ،فمن الطبيعي ان يستفيد هدا الثنائي المصري من احتضان إياب النهاءي على ملعبه وأمام انصاره ويستفيد من أخطاء الحكام بل يستفيد حتى من تواطؤ الاخراج التلفزيوني.
لم يعد مقبولا التطبيع مع هده المهازل التي تسيء للكرة الأفريقية فالكاف مطالبة باتخاذ قرارات جريءة و شجاعة لانصاف الجميع والارتقاء بالممارسة الكروية .
