يسود جو من التشاؤم لدى جماهير نادي الوداد الرياضي وهي تراقب الميركاتو الذي يشرف عليه الرئيس هشام ايت رفقة المدرب محمد أمين بنهاشم، والذي يسبق مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، المقررة شهر يونيو القادم بالولايات المتحدة الأمريكية.

بستثناء صفقة التعاقد مع البوركينابي عزيز كي، جميع الصفقات التي أبرمها هشام ايت منا مجانية مع لاعبين أحرار، على غرار حمزة الهنوري الذي كان بديلا لأيوب مولوعة في الفتح وغادر بعد انتهاء عقده، ثم نور الدين أمرابط الذي انتهى عقد 6 أشهر الذي وقعه مع هال سيتي الإنكليزي.

وقد اقترب نادي الوداد من التعاقد مع حمزة الواسطي الذي انتهى بدوره عقده مع فريق اتحاد طنجة وفضل العودة لفريقه الأم الوداد الرياضي، فضلا عن وجود اتفاق شبه نهائي مع المدافع إسماعيل قندوس ويحيى جبران اللذان سيصبحان أحرارا مطلع شهر يونيو المقبل.

ليطرح الجمهور الودادي تساؤلا منطقيا ومثيرا، هل بهذه الصفقات سيقوى الوداد على التنافس في كأس العالم للأندية أو حتى مسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية…!؟