فشل هشام ايت منا رئيس نادي الوداد الرياضي لغاية الآن في تدبير عملية رحيل اللاعبين المستبعدين من طرف المدرب محمد أمين بنهاشم، فلا هو تمكن من إقناعهم بمغادرة الفريق والبحث عن أفاق جديدة ولا هو توصل معهم إلى اتفاق ودي لفسخ العقد بالتراضي.
حيث أصر معظم اللاعبون على فسخ عقودهم قبل مغادرة أسوار النادي رافضين العروض التي اقترحها رئيس النادي، فقد بلغ مجموع اللاعبين غير المرغوب فيهم من طرف المدرب رغم ارتباطهم بعقد، 5 لاعبين هم جمال حركاس، يوسف المطيع، بوطويل، ايمن الديراني وحمزة الساخي.
علما أن هناك الكثير من الأسماء الآخرى ستغادر الوداد على غرار المترجي وبنقطيب وغيلان، إلا أن رئيس النادي يحاول إعارتهم أو بيع عقودهم لبعض لأندية وطنية.
ولا شك أن ملف الإنتدابات والمغادرين خلق مشاكل جمة للرئيس ايت منا بسبب تأخره في حسم التعاقدات الجديدة وعدم تعزيزه بعد لمراكز الخصاص التي حددها بنهاشم مباشرة بعد خروج الوداد من المونديال.