يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي للاعلان عن لائحة اللاعبين الذين سيشاركون في المبارتين القادمتين أمام النيجر وثنزانيا في الحادي والعشرين والخامس والعشرين من شهر مارس الجاري بوجدة.
ولن تطرا تغييرات هامة على التركيبة البشرية للمنتخب، فوليد سيحافظ على أغلب اللاعبين الأساسيين مع بعض الغيابات التي تفرضها الاصابة ،كحالة رومان سايس والكعبي او عدم الجاهزية. ورغم دلك لن تطرح اشكالات عديدة للمدرب في ظل وجود لاعبين او اكثر في كل مركز، بإستثناء قلب الدفاع وتعويض سايس المصاب والذي فقد الكثير من إمكانياته مند مونديال قطر ،وأصبح التفكير في تعويضه حتميا، لكن الأسماء الحالية التي بإمكانها مرافقة نايف اكرد لم تقنع بعد كحركاس الذي يحتاج الى مباريات كثيرة وكبيرة، وعبقار الذي لم يشارك في مباريات عديدة تماما كسامي مايي الذي لم يترك انطباعا جيدا لدى المتتبعين. وتسريبات اللائحة القادمة تتحدث عن المناداة على لاعب اسبانيول برشلونة عمر الهلالي الذي يقدم أداء جيدا مع فريقه.
صحيح انه يلعب اكثر في الجهة اليمنى لكنه حل من الحلول للاعتماد عليه في قلب دفاع المنتخب الوطني.
