برشلونة يعود من بعيد ويقلب الطاولة على أتلتيكو مدريد

المغرب سبورت_ عادل قندلات

حول برشلونة تأخره في النتيجة بهدفين إلى فوز مثير في الدقائق الأخيرة برباعية، على حساب مضيفه أتلتيكو مدريد في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب واندا ميتروبوليتانو برسم الأسبوع الثامن والعشرون من الدوري الإسباني “الليغا”.

أصحاب الأرض كانوا أوفياء لأسلوبهم الدفاعي المعتاد وفضلوا التكتل في مناطقهم تاركين الاستحواذ لبرشلونة، استحواذ سلبي فقط، رجال المدرب فليك عجزوا طوال الوقت عن فك شفرة دفاعات أتلتيكو.

سلاح الروخي بلانكوس بالاعتماد على الهجمات الخاطفة أعطى أكله في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول حيث تمكن الأرجنتيني الشاب خوليان ألفاريز من زيارة مرمى حارس برشلونة تشيزني. مانحا فريقه التقدم في الفصل الأول من اللقاء.

وفي الشوط الثاني دخل الفريقان بنفس الرغبات وبأهداف مشتركة، برشلونة من أجل التعديل و أتلتيكو مدريد من أجل توسيع الفارق.

وتمكن أبناء العاصمة مدريد من تحقيق المُراد بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة ال70 من عمر اللقاء بواسطة البديل النرويجي ألكسندر سورلوث الذي أصبح بمثابة كابوس بالنسبة لبرشلونة، حيث سجل ستة أهداف في آخر ست مواجهات خاضها ضد البارصا.

وقلص برشلونة الفارق سريعا عبر مهاجمه ليفاندوفسكي الذي أفسد فرحة عناصر أتلتيكو وأبقى على آمال فريقه قائمة من أجل العودة و”الكامباك” المثير الذي لم يتأخر طويلاً، إذ نجح القرش فيران توريس بعد نزوله كبديل في هزم الأخطبوط أوبلاك وتعديل الكفة لصالح البلوغرانا.

لكن برشلونة لم يكن يرجو التعادل فحسب بل وضع النقاط الثلاث نصب عينيه وكثف من هجماته على مناطق أتلتيكو مدريد حتى نال من شباك أوبلاك مرة أخرى، والمسجل دائما هو فيران توريس (هدف ثالث للبارصا وسيميوني يكتوي بالنيران).

أما لامين جمال فقد أبى هو الآخر إلا أن يضع لمسته الأخيرة وسجل رابع الأهداف بطريقة جميلة، مؤمنا بذلك فوز برشلونة بنقاط المباراة لينفرد النادي الكتالوني في صدارة ترتيب الليغا برصيد 60 نقطة مع مباراة ناقصة.