تحدد أغلب البطولات المحلية لكرة القدم تاريخ البداية وتاريخ النهاية وهدا حال كل البطولات الاوربية، اكثر من دلك يتم اطلاع الأندية والصحافيين والمتتبعين على تواريخ المباريات النهاءية للكؤوس المحلية والقارية وخصوصا كأس عصبة الابطال الأوربية .
في البطولة الوطنية ومع اقتراب نهاية الموسم يطرح اشكال البرمجة بالحاح، وتضع لجنة البرمجة ان كانت هناك لجنة بالعصبة الاحترافية، نفسها في موقف صعب تماما كالوضع الحالي، فهي غير قادرة على اتخاد قرار وتفتقد إلى رؤية لانهاء الموسم، فعلى بعد ثلات دورات فقط لاتملك الأندية تصورا أوليا لبرمجة المباريات المتبقية، وهدا لسبب واحد هو تأخر اللجنة او الشخص الدي يبرمج المباريات في تحديد موعد للمباراتين المؤجلتين للنهضة البركانية أمام المغرب التطواني وخصوصا أمام الرجاء البيضاوي الدي ينافس وله اطماع كبيرة في لقب الموسم الحالي.
ولحد اليوم لايعرف لهاتين المبارتين موعد ،اكثر من دلك النهضة البركانية ملتزم يوم غد مع الجيش الملكي بمباراة كأس العرش والمؤهل سيواجه يوم الأحد القادم نهضة الزمامرة ،ويوم الأحد الموالي يخوض النهضة البركانية نهاءي كأس الكونفدرالية وبعد دلك يتوجه الىمصر للعب الاياب.
حالة واحدة قد تنقد العصبة من هدا المعضلة، تأهيل الجيش الملكي وبرمجة مباراة النهضة البركانية مع المغرب التطواني يوم الأحد ومباراة النهضة مع الرجاء يوم الأربعاء 8ماي
وفي هده البرمجة إرهاق لفريق يطمح للفوز بلقب أفريقي.
غير دلك فالمنافسة ستستمر في البطولة وكأس العرش إلى غاية شهر يونيو القادم وقد تتواصل إلى نهايته.
ان افتقاد العصبة الاحترافية إلى رؤية واضحة وعقلانية، والى الكفاءة ستكون نتائجه تكرار هدا السيناريو الدي ينم عن الهواية، في كل موسم.
