عاد الحديث مرة اخرى عن احتمال تقديم السيد عبد السلام بلقشور لترشيحه لرئاسة الرجاء الرياضي في نهاية الموسم الحالي ، والواقع الحالي يفرض ذلك، فالنادي يعيش فراغا بعد تقديم الرئيس السابق عادل حلا لاستقالته في وسط الموسم الكروي وعوضه نائبه عبد الله برواين الدي وجد أمامه دمارا على جميع المستويات.
أزمة مالية خانقة في ظل مطالبة الجميع بالحصول على مستحقاته، نتائج كارثية سببها تعاقدات مشبوهة مع لاعبين فاقدين للأهلية ومدربين بدون رصيد كروي، فكانت النتيجة ،فشل في كل شيء.
قبل يومين استقبل والي جهة الدارالبيضاء بعض الرؤساء السابقين للنادي وطالبهم بالمساهمة باقتراحاتهم، انطلاقا من تجاربهم الرياضية لتجاوز أزمة الرجاء، وكانت الرسالة واضحة للمكتب الحالي حين لم توجه الدعوة إلى أعضاءه للحضور ،فلا مكان لهم في المرحلة القادمة.
والحقيقة ان اغلبهم يرغب في المغادرة وينتظر فقط التوصل بأمواله، الرئيس قدم استقالته لانه غير مدين للرجاء، فيما تشبت الأعضاء بالبقاء إلى حين حصولهم على ما بذمة النادي.
في لقاء الوالي مع” الحكماء ” تم الحديث عن المرحلة القادمة ،وعن الرئيس القادم الدي يجب أن تتوفر فيه مقومات النجاح على المستويين التسييري والتدبيري.
ومباشرة بعد الاجتماع عاد اسم عبد السلام بلقشور إلى الواجهة وهو حاليا رئيس العصبة الاحترافية ورئيس فريق نهضة الزمامرة، واغلبية منخرطي الرجاء يعارضون هذا التوجه، لكن يبدو أن الرجل استنفد رصيده على رأس العصبة الاحترافية ،وهناك توجه للتخلص منه عن طريق منحه رئاسة الرجاء
