يبدو أن مستوى حراسة نادي الجيش الملكي يشهد تراجعا غير مسبوقا في الآونة الآخيرة، حيث انتقل هذا المركز الذي كان يعتبر نقطة قوة الفريق العسكري نظرا للأسماء الكبيرة التي مرت منه على غرار عبد القادر البرازي وطارق الجرموني وعلال بن قصو، إلى أكثر مركز هش داخل الفريق.
فبعد رحيل الحارس الدولي مهدي بنعبيد إلى نادي الوداد الرياضي، وجد الجمهور العسكري نفسه مضطرا لوضع ثقته في إبن الفريق أيوب الخياطي الذي قدم بدايات قوية لكن الإصابات المتكررة التي عانى منها أفقدته بريقه وغيبته عن الكثير من المباريات ولعل أبرزها اللقاء المصيري والتاريخي أمام فريق بيراميدز المصري في دوري أبطال أفريقيا.
الجيش الملكي يختار المقدم ليكون بديلا للصوابي
وإذا كان أيوب الخياطي قد اجتهد وثابر من أجل نيل الرسمية، فإن الحارسيين الإحتياطيين يكاد مستواهما لا يليق بفريق من حجم الجيش الملكي، نذكر هنا حمزة الحمياني الذي فُسخ عقده من طرف نهضة بركان بسبب كثرة أخطائه وتسببه في إقصاء البراكنة من كأس العرش والهزيمة أمام الزمالك في نهائي كأس الكونفيدرالية ليتم تعويضه بالدولي منير المحمدي.
أما الحارس الجديد رضا التكناوتي فقد فاجأ الجميع بتوقيعه في كشوفات فريق سيشارك الموسم القادم في دوري أبطال إفريقيا ويفتقد لحد الآن حارس جاهز لحراسة العرين، كيف لا وأن التكناوتي ظل عاطلا لسنتين كاملتين أي منذ تجربته الفاشلة رفقة المغرب الفاسي سنة 2023، قبل أن يتعاقد معه المغرب التطواني شهر فبراير من سنة 2025 ليخوض رفقته 11 مباراة، مقدما أداء جد متوسط بفعل وزنه الزائد وغيابه الطويل عن التنافسية، خصوصاً في المباراة الفاصلة أمام الشباب السالمي التي كلفت تطوان الهبوط للقسم الثاني.
فهل سيخوض نادي الجيش الملكي موسمه في دوري أبطال أفريقيا بهاذين الحارسين أم سيتعاقد مع حارس جديد!؟