يبدو أن حلم اللاعب البوركينابي عزيز كي في تحقيق انطلاقة قوية رفقة نادي الوداد البيضاوي قد تلقى صفعة مبكرة، بعدما قررت الإدارة الفنية استبعاده من حساباتها دون منحه فرصة كافية لإبراز مؤهلاته فوق المستطيل الأخضر. وبحسب ما أوردته صحيفة Africafoot، فإن عزيز كي كان يطمح إلى “الانفجار” في فريق بحجم الوداد، وإثبات جدارته بحمل قميص النادي الأحمر، غير أن قراره بالاعتماد على أسماء أكثر جاهزية في المرحلة الحالية، جاء بمثابة صدمة للاعب ومحيطه. مصادر مقربة من اللاعب عبّرت عن خيبة أمل كبيرة، معتبرة أن قرار استبعاده كان متسرعًا ولم يراعِ حاجة اللاعب لفترة انسجام وتأقلم داخل المنظومة الودادية. إلا أن طبيعة المنافسة الشرسة داخل صفوف الفريق، وضغط النتائج، تجعل الصبر عملة نادرة في نادٍ بحجم الوداد، الساعي دوماً للمنافسة على الألقاب محليًا وقاريًا. في المقابل، لم تُغلق أبواب العودة نهائيًا أمام اللاعب، إذ تشير معطيات إلى إمكانية إخضاعه لبرنامج تأهيلي خاص لإعادة تقييم وضعه الفني والبدني في المرحلة المقبلة.
