خطأ رئيس فريق الوداد البيضاوي خروجه الاعلامي الأول وراح يوزع الاتهامات يمينا وشمالا للاعبين ،فمنهم غير الوفي ومنهم الدي لايستحق حمل قميص الوداد وأغلبهم سيغادر القلعة الحمراء مع نهاية الموسم الحالي.
والغريب ان تصريحات الرئيس جاءت قبل يومين فقط من مباراة الديربي التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للانصار، الرئيس هنا اطلق رصاصة على قدمه كما يقال، والذي جره إلى هذا الخروج الاعلامي إنما جره ليخرجه من الباب الخلفي للوداد.
شخصيا اعتقد ان الرئيس وقع على شهادة نهاية مهامه مع الفريق خصوصا في حال هزيمته يوم الأحد المقبل.
كان على الرئيس الحالي التزام الصمت وهو الذي سكت دهرا ولم يدلي برأيه لسنوات عديدة في شؤون الوداد، بل لم يكن معروفا ولم يتجرأ على تقديم نفسه كنائب للرئيس في العهد السابق وواصل حاليا لعب دور الشجرة التي تخفي فظائع الرئيس السابق، فالرجل جزء من الازمة ولايمكنه ان يكون حلا ، ففي خروجه الاعلامي لم يقدم برنامجا ،ولاتصورا ولا حتى اقتراحا للمرحلة القادمة .
حسنا فعل حين كشف الرئيس عن محدوديته وفقر خطابه ،فالوداد تستحق افضل مما هو متوفر حاليا لان قاطرة البطولة الوطنية تستحق قاءدا حقيقيا.