من الأشياء الرائعة التي ميزت ظهور رضا بلحيان مع فريقه لاتسيو روما الإيطالي في المباراة الأخيرة هي السلاسة الكبيرة التي تميز بها في خط الوسط، لعب باقتدار كبير دون زيادة أو نقصان، هذا الأمر لم يتعود عليه مع فريقه السابق هيلاس فيرونا، ولا حتى مع المنتخب الوطني المغربي في الدقائق التي حصل عليها.
من الأشياء التي كان يلام عليها رضا بلحيان هو مبالغته كثيرا في الاحتفاظ بالكرة وعدم مواكبة نسق بناء الهجمات بالسرعة المطلوب، وربما يكون هذا سببا في عدم توجيه الدعوة له للمنتخب مرة ثانية، حيث يعتبر خيارا ثالثا أو رابعا في خط الوسط، ففي المرة قبل الأخيرة لم يحضر إلا بعدما تأكد غياب أمير ريتشاردسون متوسط ميدان فيورونتينا الإيطالي بسبب الإصابة رغم الأداء الجيد الذي كان يقدمه مع فريقه السابق.
بعد الأداء الجيد الذي بصم عليه لاعب خط الوسط بنادي لاتسيو روما الإيطالي رضا بلحيان، في المباراة الأخيرة، بكل تأكيد سيتطور ويتغير أكثر بحكم الفريق الذي يلعب فيه و الأسماء التي تلعب معه، هذه التجربة ستفيده كثيرا، وسيضمن مكان له مع المنتخب الوطني المغربي، رغم إن المنافسة ستكون مشتعلة في خط الوسط.