اعتقد بأن تصريح الظهير الأيسر لنادي روما الإيطالي أنس صلاح الدين باللعب مع المنتخب الهولندي في الوقت الحالي طبيعي لأنه يراهن على الظهور في كأس أوروبا للشباب، فمن الطبيعي أن يتغزل بهولندا رغم انه يعلم علم اليقين بأن مستقبله الدولي سيكون مع المنتخب الوطني المغربي.
بطولة أوروبا للشباب محطة مهمة لا يمكن لأي لاعب ان يفوتها، سترفع من قيمته و تجعله محط إهتمام أندية كثيرة أو الحصول على مكان له في فريقه، وإذا ما اختار في هذا الوقت بالذات اللعب مع المنتخب الوطني المغربي فلن يشارك في اليورو مع طواحين هولندا وسيبدأ الضغط الإعلامي الرهيب تجاه اللاعب الذي عاش وتكون في هولندا.
من المنطقي اختيار اللاعب للمنتخب المغربي سيمنحه فرص الظهور أكثر في كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 و تصفيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية 2026 وحتى النهائيات، على العكس تماماً مع المنتخب الهولندي الذي قد يجد فيه مشاكل من أجل الحصول على فرص اللعب فيه.
أرى أيضا بأن هذا التصريح نوع من انواع جذب الاهتمام و الضغط على المدرب وليد الركراكي من أجل المناداة عليه في المعسكر القادم و الاهتمام به أكثر.
“أنس صلاح الدين الظهير الأيسر لنادي روما الإيطالي: لم أتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن اختياري بين هولندا والمغرب، ولم أكن أنتظر دعوة المنتخب المغربي،أنا حاليا مع منتخب هولندا تحت 21 عاما وأركز على التحضيرات لبطولة أوروبا الصيفية باعتبارها الهدف الأكبر في الوقت الراهن”.
