عاد النقاش مرة اخرى حول احقية المغربي سفيان رحيمي بحمل قميص المنتخب الوطني خصوصا بعد الأداء الكبير للاعب مع فريقه العين الاماراتي في مواجهته للنصر السعودي في مباريات كاس اسيا ،وتزامن هدا النقاش مع اقتراب موعد الاعلان عن لائحة اسماء اللاعبين الدين ستوجه إليهم الدعوة للمشاركة في المبارتين الاعداديتين أمام انغولا في الثاني والعشرين من شهر مارس الجاري وأمام موريتانيا في السادس والعشرين من نفس الشهر.
النقاش ليس جديدا بل أثير في مناسبات سابقة ،والمدرب وجه اليه الدعوة مرة واحدة فقط واشركه في مباراة ودية أقيمت في شهر غشت من سنة 2022.
فرصة واحدة فقط مقابل فرص عديدة وكثيرة للاعبين اخرين،واليوم المدرب وليد في وضع صعب ،فاختياراته ورهاناته في كاس افريقيا للأمم الأخيرة كانت خاطءة ومكلفة لكرة القدم الوطنية، والجاهزية تفرض عليه المناداة على اللاعبين القادرين على العطاء في ظل إصابة حكيم زياش وبوفال وتدني مستوى امرابط مع فريقه وفشل النصيري في استيعاب نهج المدرب .
الأكيد ان اسماء جديدة ستطل علينا في مباراتي شهر رمضان المبارك اغلبها من المنتخب الاولمبي،فهل يكون سفيان رحيمي ضمن الاءحة المنتظرة؟ام ان المدرب سيظل وفيا لاسلوبه في تغييب الكفاءة والجاهزية والاعتماد على لاعبين يعتبرهم كما صرح بدلك “العائلة”.