مسار مخيب

تكرر سيناريو التجارب السابقة للمنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات كأس افريقيا للأمم بخروجه امس من المنافسة في ثمن النهاءي فيما اهلته أغلب القراءات والتحاليل للفوز باللقب او لعب أدوار مهمة على الاقل، وعكس دلك قدمت لنا الأرقام والاحصاءيات معطيات صادمة غن أداء اللاعبين أبرزها عل سبيل المثال لا الحصر التمريرات الخاطئة التي تجاوزت نسبتنها 75 في المائة.
والحقيقة ان اداء المنتخب الوطني كان ضعيفا في جميع مبارياته ولم يقدم نفسه كمرشح للتتويج من خلال تماسك خطوطه ونجاعة أسلوبه وفعالياته أداء ونتيجة وظل غارقا في وهم العالمية وإنجاز مونديال قطر ولم يتهيأ المدرب واللاعبون للاستحقاق القاري بمايلزم من جدية وواقعية.
سنعيد مرة أخرى نقاش اللاعبين المحترفين وعدم الاهتمام بالمحليين واختيار المدربين لكنه يحتاج منا هده المرة الرزانة والمسؤولية لتجاوز الهفوات واستخلاص العبر وسنحاول المساهمة فيه ببعض الأفكار والاقتراحات خدمة لكرة القدم الوطنية.