تفوق المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره الانغولي بهدف لصفر في المباراة التي أقيمت بالملعب الكبير باكادير، في أول ظهور للعناصر الوطنية بعد نهائيات كأس افريقيا للأمم بالكوديفوار.
الفوز مهم من أجل المعنويات، والمباراة حملت مكاسب للمنتخب الوطني أبرزها جودة اللاعبين الجدد في مقدمتهم براهيم دياز والياس بنصغير في حين فقدت الأسماء الأساسية الكثير من امكانياتها، كاوناحي ومرابط وحكيم زياش، هؤلاء كانوا اساسيين في المباراة الودية ولم يقدموا أداء يرقى الى تطلعات الجمهور الدي ملأ مدرجات الملعب الكبير. ليظل السؤال العريض مطروحا بالحاح حول الجاهزية وغيابها إلى غاية اليوم عن المقاييس التي يعتمد عليها المدرب في اختياراته ، رغم التزامه في اللقاء الاعلامي الدي سبق المباراة بأن لامكان للاعبين غير الأساسيين في انديتهم داخل المنتخب.
الالتزام بهدا الشرط والعمل الجاد والانضباط وتحمل المسؤولية كاملة، هي الكفيلة باعطاءنا منتخبا قويا تنافسيا و في مستوى الرهانات القادمة.