عبر عدد من المواطنين الذين توافدوا على ملعب الرباط الأولمبي خلال المباريات التي احتضنها، عن استيائهم الشديد من طريقة ولوج المشجعين إلى الملعب وغياب مرائب لركن السيارات.
حيث تفاجأ المشجعون من إغلاق المرائب في وجههم وحثهم على قطع ما يفوق عن 5 كيلومترات ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام من أجل ركن سياراتهم في منطقة حي الرياض أو حي الفتح.
واستغرب المشجعون جدوى تشييد مرائب كبيرة وذكية وبطابقين إن كانت ستظل فارغة وسيطلب من الجمهور ركن سيارته بعيدا عن الملعب بمسافة طويلة، دون مراعاة الأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة.
نفس الأمر ينطبق على مركب مولاي عبدالله في لقاء الإفتتاح بين المغرب والنيجر، حيث اضطر المشجعون إلى تكديس سياراتهم في مناطق بعيدة عن الملعب، شأنهم في ذلك شأن الصحافة التي توافدت من خارج الرباط ووجدت نفسها مضطرة لترك سياراتها في ضواحي حي الرياض والسير على الأقدام حاملة عتاد العمل.
حيث قرر المسؤولون فتح أبواب المرأب الكبير في وجه حاملي التذاكر التي يفوق ثمنها 1000 درهما بينما تم إقصاء البقية من استغلال المرائب الكبيرة التي تم تشييدها أسفل وبجانب ملعب مولاي عبدالله وبجانب الملعب الأولمبي.
