من حفلات الشواء إلى الإدارة التقنية

اشتهر المدير التقني الحالي باللجنة الوطنية الأولمبية باعداده لحفلات الشواء بالعاصمة الفرنسية باريس وعن طريقها نسج علاقات وطيدة مع بعض رؤساء الجامعات الرياضية ببلادنا إلى أن انتهى به المطاف مديرا تقنيا باللجنة الأولمبية مقابل تعويض مالي سمين حسب بعض المقربين.
ففي الاتحادات واللجن الأولمبية التي تحترم التزاماتها والرأي العام الرياضي، يتم التعاقد مع الأطر بناء على رصيدها وتجاربها الناجحة عكس ماهو حاصل في اللجنة الأولمبية المغربية التي يديرها رئيس اقبر التنس و جعله متميزا بغيابه عن المحافل الرياضية الكبرى، ومن حوله أعضاء تجاوزوا العقد الثامن ، ومدير تقني رصيده لاشيء .
ولأن المدير التقني الحالي لايملك سجلا من حيث الالقاب ،فالمدراء التقنيين للجامعات الرياضية يرفضون التعامل معه والاشتغال تحت وصايته ولذلك هاجمهم في تصريحه الاخير ووصفهم بعديمي الكفاءة، وهنا سقط في المحضور وأصبح شخصا غير مرغوب فيه بالنسبة للمدربين ، فالنتائج الكارثية لأغلب الأنواع الرياضية المشاركة في دورة باريس وتصريحاته الاخيرة غير المحسوبة حولته من مشرف على حفلات الشواء إلى شخص فوق المشواة.