موسم كروي جديد بمعطيات جديدة

حددت العصبة الاحترافية تاريخ الثلاثين من شهر غشت الجاري موعدا لانطلاق مباريات بطولة المجموعة الأولى في كرة القدم ووزعت المباريات على يومي الجمعة والسبت باربع مباريات في كل يوم وبداية المباريات في الخامسة والسابعة والتاسعة مساء.
الانطلاقة في الموسم القادم مبكرة ،ان لم يحصل اي تأجيل وتشبتت العصبة الاحترافية بموعدها، فالعديد من الأندية وكعادتها في كل موسم ترغب دائما في التأجيل بمبرر الإكراهات التقنية والمالية.
الملاحظ ان بطولة الموسم القادم تنطلق على وقع الصعوبات المالية بالخصوص والمتعلقة أساسا بالديون التي تتقل كاهل الأندية الشيء الذي يحرمها من تعاقدات جديدة وهو الأمر الذي يستهوي الجميع.
في بطولة الموسم القادم ثمانية مدربين أجانب، خمسة من أوربا وثلاثة من أفريقيا والثمانية الأخرون مدربون مغاربة لم يسبق لهم ان حققوا القابا ويبحثون عن إثبات الذات ،والنجاح في بطولة قدمت أسماء كبيرة في عالم التدريب أخرهم الحسين عموتة ووليد الركراكي وجمال السلامي.
على مستوى الملاعب وبعد ملعب الحسن الثاني بفاس يعود الموسم القادم ملعب العبدي بالجديدة في انتظار تأهيل الملعب الشرفي بمكناس و يعود أيضا ملعب العربي الزاولي الدي يخوض به فريق الرجاء الرياضي مباراته الاولى أمام نهضة بركان.
عودة هده الملاعب تعيد طرح الاسئلة، لمادا لاتحظى هذه الملاعب واخرى كالملعب البلدي بالقنيطرة والحارتي بمراكش الدي سيفتح أبوابه لأنصار الكوكب الموسم المقبل بالعناية اللازمة على غرار الملاعب الكبرى، فهذه الملاعب تفضلها الأندية ويفضلها الجمهور المغربي، لقربها ولارتباطها التاريخي بالاندية.