خفت الحديث في الاوساط الرجاوية والرياضية بصفة عامة عن 15مليار التي وعد بها الرئيس السابق سعيد حسبان ،الدي وظف في الفترة الأخيرة هدا الرقم للعودة إلى رئاسة الرجاء .
لقد راهن الرجل على المال، من أجل كسب ود مكونات الفريق لانه يعلم جيدا ان مصداقيته غير متينة، ولن تخدم مصالحه للعودة إلى الرئاسة بالنظر إلى تجربته السابقة التي طغت عليها الخلافات مع الجميع، من أنصار ،ومنخرطين، ولاعبين الذين امتنعوا عن التداريب في أكثر من مناسبة للاحتجاج على اسلوب حسبان في تدبير الأمور ،وايضا خلافه الكبير مع المدرب فاخر والعقد الملغوم الدي أنهك مالية الرجاء واغنى المدرب الدي تالق هو الاخر في رفع الدعاوى ضد فريقه الام.
فجأة ومن اسبوع مليء بالوعود والملايير إلى اسبوع هاديء دون ضجيج ،فيما كان أملنا كبيرا ان نحضى هذه الايام بتفاصيل اكثر وتوضيحات اكبر من أجل الانتقال إلى مرحلة التفعيل لكن شيئآ من هذا لم يحصل.
والواقع ان كرة القدم الوطنية لاتعاني من أزمة الملايير ،بل تعاني من أزمة المصداقية وفقدان الثقة في مسيرين يتعاملون مع كرة القدم ومع الأندية الوطنية بنفس الأسلوب الدي يميز مسعاهم في الحصول على مقعد بالمجالس البلدية او بالبرلمان مثلا ،ولذلك ابتليت كرة القدم ببلادنا بمسيرين يتهافتون ويتسابقون من أجل الجمع بين المناصب السياسية والرياضية.
