قبل نهاية بطولة الموسم الحالي لكرة القدم بثمان دورات ،أعلنت المنافسات عن قراراتها الكبرى بتتويج النهضة البركانية بطلا للمغرب ،رغم ان الأمر لم يحسم حسابيا ،ونزول شباب المحمدية إلى المجموعة الثانية وسيرافقه بنسبة كبيرة المغرب التطواني .
فلا تشويق ولا حماس في نهاية الموسم بإستثناء الفريق الدي سيحتل الوصافة، ومن سيخوض مباراتي السد من أجل البقاء ان لم تتغير المعطيات، مادام هناك حديث للتراجع عن المبارتين وتاجيل الأمر إلى الموسم المقبل .
والاكيد ان موضوع المرتبة الثانية في الترتيب سيشهد تنافسا وصراعا كبيرين بين ثلاثة فرق وهي الوداد البيضاوي الدي أضاع فرصة الانفراد بتعادله يوم السبت بميدانه أمام النادي المكناسي بصفر لمثله ،فالتحق به نهضة الزمامرة الدي حقق انتصارا مهما على اتحاد طنجة بهدفين لصفر ويقترب منهما كثيرا فريق الجيش الملكي الدي اكتفى بنقطة واحدة في مواجهته للرجاء أثر التعادل بصفر لمثله في كلاسيكو الدورة الثانية والعشرين.
فرق عديدة مهددة بمناقشة بقاءها في مباريات السد وماتحمله من ضغوطات ،خصوصا بالنسبة للمنتمين إلى المجموعة الأولى ،فالشباب السالمي ،وحسنية أكادير المنهزم امس امام اتحاد اتواركة معنيان بشكل كبير ،دون استثناء اتحاد طنجة والنادي المكناسي واتحاد اتواركة والدفاع الحسني الجديدي.
