لم يتخلف حكيم زياش عن مباريات المنتخب الوطني الرسمية والودية وظل المدرب وليد الركراكي وفيا لهذا اللاعب الدي كان واحدا ممن صنعوا مجد المدرب في مونديال قطر ،ووجه له الدعوة باستمرار رغم الاصابة، ورغم تدني مستواه لكن اللائحة الحالية خلت من اسم زياش ،وتزامن الغياب هذه المرة مع تدوينة اللاعب التي انتقد فيها الحكومة المغربية والتي خلقت جدلا واسعا بين منوه ومخالف. فعل فعلا غاب زياش عن اللائحة بسبب الاصابة؟ ثم الم يقدم اللاعب خدمة للمدرب بالتخلص منه بعدما أصبح مصدر إزعاج ومثالا لعدم الانضباط ؟ والأهم من ذلك ان مستواه تدنى بشكل رهيب وفقد ايقاعه وقوته البدنية وحضوره في المباريات يحد من إمكانيات دياز ولايترك الفرصة لاخوماش للاستفادة من فرصة كاملة.
يبدو أن زياش يقترب من إنهاء مساره وتدوينته قد تكون اخر انجازاته.