كرست دورة الكوديفوار هيمنة المنتخبات الكبيرة على الساحة الأفريقية ولم تتغير المعطيات التي افرزتها الدورات السابقة، اللهم توزيع الأدوار بين هده المنتخبات فالدول التي هيمنت في السابق تركت مكانها لأخرى سبق لها ان توجت باللقب في مناسبات عديدة كمنتخب نيجيريا المتوج بطلا ثلات مرات والكونغو الديمقراطية الدي غاب لسنوات عديدة
وسبق له ان فاز باللقب مرتين في 1972 و 1974 وعاد اليوم ليفرض حضوره في نصف النهاءي والكوديفوار الدي كان قريبا من الاقصاء واحتاج إلى معجزة من أجل المرور وهاهو طرف منافس على لقب ثالت في خزانته وأخيرا منتخب جنوب افريقيا الدي نظم البطولة وفاز بها .
اننا أمام سيناريو لايختلف عن سابقيه رغم ان البعض ظل يردد قراءاته لهده الدورة بالحديت عن تغيير محتمل على مستوى المعطيات بل منهم من دهب بعيدا في تحليله بالحديت عن تغيير في خريطة كرة القدم الأفريقية والواقع اننا كنا بصدد مفاجئات عادية في بطولة قارية هيأت للمتتبعين مباريات مثيرة وبنتاءج مغايرة يصطلح عليها في لغة كرة القدم بالحادث المروري تماما كما حصل لمنتخب الكوديفوار حين انهزم أمام غينيا الاستواءية بأربعة لصفر.
ويمكن ادراج إقصاء المنتخب المغربي في خانة النتائج العادية على اعتبار غيابه عن دور نصف النهاءي لعشرين سنة اي مند سنة 2004 التي لعب نهايتها أمام منتخب تونس.
كيفما كانت نتائج النصف الحالي فلن نكون أمام بطل جديد والمتوج بلقب الدورة الحالية سيغني رصيده بلقب اخر.