حسم المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حول مصير متوسط ميدان أولمبيك مارسيليا بلال ندير ومستقبله الدولي، على خلفية التقارير والشائعات التي ربطت اسمه ضمن مشروع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مع منتخب الجزائر، نظرا لأصوله الجزائرية من الوالدة، بجانب ابتعاده عن دائرة اهتمام مدرب أسود أطلس.
وكان لاعب منتخب شباب المنتخب المغربي، قد فتح الباب على مصراعيه أمام الصحف والمواقع الرياضية لإثارة الجدل والقيل والقال حول مستقبله الدولي، وذلك بعد قيامه بإلغاء متابعته لكافة حسابات الأسود في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وأكملها بحذف وصف “لاعب مغربي” من بياناته في حساباته الرسمية في منصات “السوشيال ميديا”، الأمر الذي تفسيره على نطاق واسع، على أنه نوع من أنواع التمرد، أو ورقة ضغط على المدرب الركراكي، لكي يبدأ في ضمه إلى صفوف المنتخب في قادم المواعيد.
وفي تحديث جديد لهذا الملف، نقلت منصة “عين الرياضية” عن مصادر مغربية، أن بلال ندير، الذي تصدر عناوين الصحف والمواقع الرياضية في الأيام والساعات القليلة الماضية، بشأن ما أثير حول إمكانية رؤيته بقميص والدته الجزائرية، لا يفكر تماما في تغيير جنسيته الرياضية، وذلك عكس ما تم تداوله عن رغبته في تمثيل الخضر، على غرار ما فعل زميله حاليا في “فيلودروم”، إسماعيل بن ناصر، الذي اختار تمثيل منتخب والدته على حساب وطن والده المغربي.
ووفقا لنفس التقرير، فإن المدرب الوطني في طريقه لإنهاء الجدل والشائعات بخصوص هذا الملف، بعد موافقته على إدراج اسم صاحب الـ21 عاما في القائمة الموسعة لمعسكر مارس/ آذار، قبل أن يستقر على القائمة النهائية التي سيعول عليها أمام النيجر وتنزانيا في إطار مواجهات الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، مع تلميحات بأن هذا كان الهدف الرئيسي بالنسبة لندير، الذي قام بتصرفه الأخير- إلغاء متابعته لحسابات الأسود وحذف وصف لاعب مغربي-، لمضاعفة الضغط على الركراكي، لإسراع وتيرة ضمه إلى المنتخب الأول، رغم أنه ما زال في بداية مشواره الاحترافي مع كبار أمراء الجنوب الفرنسي.