حدد نادي وست هام يونايتد الإنجليزي موقفه الرسمي من بيع مدافعه الدولي المغربي نايف أكرد، بعد توالي العروض والاهتمامات من أندية أوروبية بارزة، على رأسها يوفنتوس الإيطالي، الساعي لتعزيز خطه الخلفي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وبحسب ما أورده موقع “GIVEMESPORT” البريطاني، فإن إدارة “الهامرز” وضعت سعرًا مبدئيًا بقيمة 23 مليون يورو للموافقة على رحيل أكرد، رافضة بشكل قاطع العرض الذي تقدم به نادي “السيدة العجوز”، والذي تضمّن صفقة تبادلية تقضي بانتقال المدافع الإيطالي دانييلي روغاني إلى النادي اللندني مقابل الحصول على خدمات اللاعب المغربي. إدارة وست هام شددت على أن الصفقة يجب أن تكون مالية بالكامل، دون إدخال أي لاعبين في العملية. هذا الموقف الصارم من النادي الإنجليزي يعكس الرغبة في الاستفادة المالية من قيمة اللاعب المغربي، خصوصًا في ظل حاجة الفريق لإعادة بناء تشكيلة أكثر تنافسية للموسم المقبل، بعد التغييرات الكبيرة التي شهدها الطاقم الفني. في المقابل، تشير ذات المصادر إلى أن نايف أكرد لم يعد ضمن أولويات الجهاز الفني الجديد لوست هام، وهو ما فتح الباب أمام إمكانية رحيله خلال “الميركاتو” الصيفي. اللاعب من جهته أبدى رغبة واضحة في خوض تجربة جديدة، ويفضّل الانضمام إلى فريق يشارك في دوري أبطال أوروبا، في خطوة يُنظر إليها كعودة إلى الواجهة الأوروبية بعدما برز سابقًا رفقة رين الفرنسي قبل الانتقال إلى إنجلترا. ولا يُعد يوفنتوس النادي الوحيد المهتم بخدمات المدافع المغربي، إذ دخلت عدة أندية أخرى على الخط، من بينها أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الذي يبحث بدوره عن تعزيز دفاعه بعد موسم متذبذب محليًا وقاريًا، وباير ليفركوزن الألماني، بطل “البوندسليغا”، الذي يطمح إلى توسيع خياراته الدفاعية تحسبًا لموسم طويل تتخلله مشاركات في دوري الأبطال والدوري المحلي…
