ما بعد الناصيري

الأكيد ان فريق الوداد الرياضي مقبل على مرحلة عصيبة ومفصلية في تاريخه يحتاج فيها إلى كل مكوناته من مسيرين سابقين وانصارلانتشاله من ازمته الحالية وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مساره لان الوداد كيان حي ومتحرك تتجادبه التيارات ويتفاعل مع محيطه رغم محاولات الاغلاق التي عاشها الفريق في العشر سنوات الأخيرة وساعد في دلك عدد الألقاب التي احرزها الفريق استغلها الرءيس ليفعل ماشاء في الوداد خصوصا على مستوى التدبير المالي ،فالوضعية غامضة جدا والمعطيات المتوفرة حسب بعض المصادر تتحدث عن ديون مهولة وعن ارقام مخيفة ،ووحده رئيس الفريق يملك الحقيقة ولايشاركها مع أعضاء مكتبه مادام هو الأمر والناهي وفي عديد مناسبات صرح بأنه المسؤول عن كل شيء داخل الوداد ولاحق لأي شخص آخر في اتخاد قرارات تهم حاضر ومستقبل الفريق. والدليل الواضح ،هو الطريقة التي يعقد بها الوداد جموعه العامة، يغادرها المنخرطون كما دخلوها دون نقاش ودون صورة ولو تقريبية عن الوضعية العامة للفريق.
العائلة مطالبة في الفترة الحالية بالامساك بزمام الاموروالالتفاف حول فريقها والتفكير مليا في مرحلة مابعد الناصيري وعدم ترك سلطة القرار للجنة الثلاثية التي تم تشكيلها امس فهؤلاء جزء من الازمة ولايمكنهم تقديم الحلول ،لقد تواطاؤا بتواريهم إلى الخلف وعدم تحمل مسؤوليتهم قبل الازمة الحالية.
البطولة في حاجة إلى الوداد لانه يجسد تاريخا عريقا على جميع المستويات، وهدا الثقل يفرض إسناد تحمل مسؤوليته للكفاءة وللنزاهة وليس إلى صاءدي الفرص الدين يوظفون الأندية لتحقيق مأرب اخرى أصبحت مكشوفة وكثيرة مع الأسف في مشهدنا الكروي.