لم نتوقع نهاية موسم مليئة باحداث مثيرة للجدل والنقاش ، كنا ننتظر الدورة الأخيرة من البطولة الاحترافية لنتعرف على البطل ووصيفه ومن سيرافق اليوسفية إلى المجموعة الثانية ،لتتفرغ الأندية إلى امورها الإدارية ،وترتيب البيت ، والبحت عن لاعبين جدد لتعزيز الصفوف والتهييء للموسم القادم.
مع نهاية الموسم أثارت العصبة الاحترافية الانتباه إليها باصدارها لترتيبين مختلفين، الأول يمنح الوداد المرتبة الرابعة والثاني يصحح الأول ويعطي المركز الرابع لاتحاد اتواركة .
التسرع وضع العصبة الاحترافية ورئيسها في مرمى الانتقادات التي بلغت حد المطالبة برحيل الرئيس، وتعتبره محسوبا على الرجاء ويخدم اجندته.
أنصار الجيش الملكي لم يستسيغوا ضياع اللقب في آخر دورتين وانصار الوداد البيضاوي لم يتقبلوا تغيير ترتيب البطولة لحرمان فريقهم من المركز الرابع.
في مناسبات عديدة اثرنا الانتباه إلى أن العصبة الاحترافية تشتغل بأسلوب هاو لايتماشى مع الطموحات وهي في حاجة إلى خلخلة على جميع المستويات للارتقاء بها إلى مستوى المؤسسة ،فلم يعد مقبولا التعامل مع البطولة الاحترافية بهكذا طريقة رغم ان اغلب الأندية ترزح في الممارسة الهاوية وغياب الهيكلة، بدأ مما يسبق جمع الوداد مرورا بالازمات المالية لأغلب الفرق وصولا إلى حديث احد المدربين الدي اشتغل مع فريق في المجموعة الاولى دون عقد.