في وقت سابق قلت بأن مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي ربما لم يعط للاعب عمر الهلالي لاعب إسبانيول برشلونة الفرصة التي يستحقها مع المنتخب الأول نظير ما يقدمه من أداء جيد مع ناديه، وفي المقابل حضرت أسماء أقل منه مستوى، لكن الوضع سيتغير في الفترة القادمة و سيحصل اللاعب على فرصته ربما بتوظيف مختلف عن تواجده في مركزه بالظهير الأيمن و الأسباب يعرفها الجميع.
وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، قرر استدعاء اللاعب عمر الهلالي، مدافع نادي إسبانيول الإسباني، للمشاركة في المعسكر التدريبي المقبل للمنتخب في شهر مارس، بعدما ظل لمعسكوات حبيس اللائحة الموسعة، هذا القرار، جاء بعد الأداء المميز الذي قدمه الهلالي في المباريات الأخيرة، خاصة في مواجهة ريال مدريد الإسباني، وهي المباراة التي تألق فيها اللاعب و حضرها وليد (حسب ما وصلني).
المباراة التي نجح فيها في الحد من خطورة الهجوم المنافس وتم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للأسبوع في الدوري الإسباني.
وحسب ما توصلت به أيضا فمن المتوقع أن يتم توظيف الهلالي في مركز قلب الدفاع، نظرًا لوجود لاعبين مميزين في مركز الظهير الأيمن مثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي، وفي المقابل غياب لاعبين بمستوى جيد في خط الدفاع.
ما أعجبني في الهلالي الذي سبق له تمثيل المنتخب المغربي تحت 20 عامًا، هو كفاحه و صبره، أولا حصل على الرسمية للموسم الثاني مع إسبانيول برشلونة و ثانيا لم يخرج في الإعلام للحديث عن تغيير الجنسية أو توجيه الانتقادات للمدرب وليد الركراكي كورقة للضغط من أجل تواجده مع المنتخب الوطني المغربي، رغم لعبه في دوري كبير و أمام كبار القوم و بمستوى جيد جدا كل دورة، رغم إن الركراكي _حسب رأيي الشخصي_لن أقول ظلمه ولكن لم ينصفه.
