هل صحيح ان المنتخب المغربي هو أصعب منتخب يمكن تسييره في العالم؟ هل هو فعلا منتخب خاص؟ وهل هو الوحيد الدي يضم لاعبين مزدوجي الجنسية وثقافتهم مختلفة؟
من الواضح اننا أمام منتخب تتعدد انتماءات لاعبيه لكن ارتباطهم ببلدهم المغرب يوحدهم ويشكل عامل قوة، وهدا هو الجانب الدي يجب استتماره ورفع منسوبه لدى اللاعبين من أجل عطاء اكبر تماما كما حصل في مونديال قطر، وحينها تولى وليد الركراكي مهمة تدريب المنتخب الوطني قبل أقل من ثلاثه أشهر فقط من انطلاق المونديال. فهل كانت المدة انذاك كافية لتشكيل منتخب تنافسي ؟ بالتأكيد لا ،فمقومات المنتخب توفرت من حيت اختيارات اللاعبين واعدادهم وخلق تجانس بينهم، فكان وليد اخر الملتحقين ووضع لمسته ،وخلق أجواء عبر عنها انداك رءيس الجامعة حين برر فك الارتباط بالمدرب البوسني وحيد ،بغياب الفرح.
اليوم قضى المدرب وليد مايكفي من الزمن ،وخاض مع المنتخب تجربة فاشلة بالكوديفوار وتحدث عن استفادته من الاقصاء، ولعب مباريات اقصاءية أقيم اغلبها بالمغرب ومع منتخبات متوسطة.
ان تعدد الثقافات و اختلافها موجود في أغلب المنتخبات خصوصا بافريقيا ،وبالاندية الكبيرة كريال مدريد ومانشستر سيتي وليفربول وبايرن ميونيخ ورغم دلك لم يسبق لأي مدرب ان آثار الموضوع ، لماذا؟
ببساطة لأنهم يلعبون كرة القدم وهي لغة عالمية وثقافة عالمية تعتمد على الجاهزية والإعداد الجيد والكفاءة لصعود أعلى درج في البوديوم .
نفهم انه مع اقتراب المنافسات يزداد الضغط على المدرب خصوصا وان المنافسة تقام ببلادنا والفوز بكأس أفريقيا مطلب شعبي .
التركيز على الأساسيات مطلوب في هده الفترة التي تفصلنا عن مباراة الإفتتاح، وابراز مكامن القوة مهم جدا للمدرب واللاعبين والانصار.
