هدف جديد يضيفه الدولي المغربي يوسف النصيري إلى سجله مع فريق فنرباتشه التركي، ليؤكد مرة أخرى علو كعبه كمهاجم فعال في موسمه الأول هناك. أرقام النصيري تتحدث عنه، فقد حقق مردوداً تهديفياً مميزاً لم يبلغه أي مهاجم آخر في صفوف الفريق خلال السنوات الأخيرة، رغم أن الموسم انتهى بفشل فنرباتشه في التتويج بأي من المسابقات التي خاضها.
لكن الغريب في الأمر هو موقف جماهير النادي، التي اختارت الهجوم على النصيري بدل دعمه، وضغطت على الإدارة من أجل رحيله، رغم أنه أحد أبرز الأسماء التي صنعت الفارق هذا الموسم. موقف يثير الاستغراب، خصوصاً حين ننظر إلى قيمة النصيري بالأرقام، وحضوره القوي في المباريات الكبرى.
النجم المغربي بات اليوم محط أنظار عدد من الأندية، من بينها ريال بيتيس وفياريال في إسبانيا، إلى جانب اهتمام من الدوري الإنجليزي عبر فولهام ووست هام، بالإضافة إلى عروض مغرية من الدوري السعودي.
رحيله المرتقب سيكون خسارة كروية كبيرة لفنرباتشه، لكن في الوقت نفسه قد يشكل مكسباً مالياً مهماً للإدارة، في حال استثمار انتقاله بشكل جيد.
يوسف النصيري أثبت مرة أخرى أنه مهاجم من الطراز الرفيع، ومن الظلم أن يُعامل بهذه الطريقة من جماهير لا تُقدّر قيمة ما لديها.