خطف الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الأنظار بإنجازات غير مسبوقة، رافعًا راية إفريقيا عاليًا فوق عرش الكرة الأوروبية. أشرف حكيمي أول لاعب إفريقي في تاريخ كرة القدم يسجل في دور الربع والنصف والنهائي ويتوج بلقب عصبة الأبطال الأوروبية في نسخة 2025، فيما المهاجم الدولي السنغالي ساديو ماني في العام 2018 سجل في كل هاد الأدوار وخسر النهائي، لكن حكيمي سجل في الربع أمام استون فيلا الانجليزي ثم آرسنال في النصف و إنتر ميلان الإيطالي في النهائي. الظهير الطائر لنادي باريس سان جيرمان بصم على واحدة من أروع مسيراته الكروية، بعدما أصبح أول لاعب إفريقي في التاريخ يسجل في ربع ونصف ونهائي دوري أبطال أوروبا، ليُتوَّج رفقة فريقه الباريسي بلقب نسخة 2025. إنه إنجاز غير عادي من لاعب غير عادي. في كل محطة، كان حكيمي حاسمًا، حاضراً بثقل المهارة والقيادة، لم يكن مجرد مدافع، بل كان ماكينة هجومية تنطلق من الخلف، تُهدّد وتُسجّل وتُلهب المدرجات. لحظة التتويج في نهائي دوري الأبطال لم تكن فقط لحظة مجد فردي، بل كانت لحظة إشعاع إفريقي وعربي ومغربي. أوروبا صمتت احترامًا، والقارة السمراء صفقت فخرًا، بينما جماهير المغرب رأت فيه بطلًا يلهم أجيالاً، ويعيد رسم حدود الممكن. هذا الإنجاز يعيد وضع حكيمي في واجهة المرشحين لجوائز فردية عالمية، ويضع المنتخب المغربي أمام تحدٍّ كبير في كأس أمم إفريقيا المغرب 2025. فبوجود نجم بهذا الزخم، وبهذه التجربة، تصبح التطلعات أكبر، والطموحات مشروعة نحو لقب قاري طال انتظاره. تاريخ باريس لن ينسى هذا الأسد القادم من شمال إفريقيا، وتاريخ إفريقيا سيحكي طويلاً عن حكيمي، النجم الذي رفع سقف الحلم لكل لاعب إفريقي، وغيّر قواعد اللعبة على المستطيل الأخضر.
